ماذا سيلبس أطفال الغوطة الشرقية في العيد؟ حلول يلجأ إليها أهاليهم

ماذا سيلبس أطفال الغوطة الشرقية في العيد؟ حلول يلجأ إليها أهاليهم

ورد مارديني – الغوطة الشرقية

ارتفعت أسعار الملابس الصيفية بشكل كبير مع اقتراب #عيد_الفطر في مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، ما اضطر بعض المدنيين للجوء إلى خياطة الملابس، أو شرائها من سوق المستعمل.

أم خالد ريحان، أم لأربعة أطفال، من مدينة #سقبا بريف دمشق، قالت لموقع الحل السوري إن أسعار الملابس في الأسواق “لا يتحملها العقل، لكنني اعتدت أن أسعِد أطفالي في العيد بملابسهم الجديدة، رغم أن كل طفل كلفني حوالي 15 ألف ليرة، بين لباس وحذاء جديد، فالقميص الولادي سعره 6000 ليرة، والبنطال 5000 ليرة، والحذاء 4000 ليرة سورية”.

وأردفت ريحان “بعض أقاربي المسافرين خارج الغوطة، أرسلوا لي مبلغاً مع اقتراب العيد، وهذا ما شجعني على شراء ملابس لأطفالي، لكنني استغنيت عن صنع معمول العيد (حلويات)، كي أوفر بعضاً من المال”.

من جانبه، أوضح أبو أحمد طعمة، من مدينة حمورية أن “بعضاً من ملابسي وملابس زوجتي كبر مقاسها علينا مع اشتداد الحصار على الغوطة، ونقص الغذاء، فطلبت من زوجتي أن تأخذها إلى جارنا الخياط، وتحولها إلى ملابس لأطفالي، كي يرتدوها في العيد”.

بينما لجأت أم سامر خبية، من مدينة دوما، لشراء ملابس لأطفالها من سوق المستعمل، ولفتت لموقع الحل أن “الكثير من العائلات استغنوا عن شراء ملابس العيد لأطفالهم، بسبب ارتفاع سعرها، لكنني لا أفضل ذلك، فأنا أرى العيد بعيون أطفالي عندما أسعدهم، وهذا ما دفعني للتفكير بحل يناسب وضعنا المادي الصعب”.

وأضافت خبية “لم يكن أمامي حل سوى شراء الملابس من سوق المستعمل، فهي أرخص من الملابس الجديدة بمقدار الضِّعف”.

يذكر أن الملابس الصيفية تدخل إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية، عبر حواجز النظام، ويضطر التجار لدفع أتاوات كبيرة للنظام تتراوح بين 1500 و2000 ليرة لكل كيلو من الملابس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.