جوان علي – القامشلي

نظمت مجموعة من المتطوعين في #القامشلي، أمس،  نشاطا احتفالياً في إحدى حدائق حي حلكو جنوبي المدينة، “لمشاركة الأطفال فرحة العيد عبر مجموعة من النشاطات الترفيهية والمسابقات، تخفف عنهم ضغوط الحياة وتنقلهم إلى أجواء الفرحة التي حرموا منها طوال سنوات”.

ستير ابراهيم (من فريق أثر şop التطوعي) أفادت الحل السوري بأنها “كانت هذه التجربة الثانية في تنظيم فعالية تطوعية في القامشلي، وكفريق أثر şop ، أردنا هذه المرة أن نتفاعل مع أطفال مدينتا وأن نكون معهم لتقاسم فرحة #العيد، فكان الاختيار لحديقة الشهيدة حلبجة؛ نظرا لكونها مقصدا للأطفال، وقد عملنا على زرع البسمة على وجوههم عبر مشاركتهم الرقص والأغاني وبعض الألعاب”.

وأضافت ابراهيم “حرصنا أن تتضمن الفعالية كل ما يمكن أن يتفاعل معه الأطفال كالمسابقات والهدايا، كما قمنا بتوزيع الهدايا التي صنعناها بإيدينا؛ كتيجان الرؤوس والنقوش على الوجه، عدا أننا عملنا على تأمين ألعاب الأطفال التي تباع بأسعار رمزية مقارنة بالأسواق”.

وعبرت ابراهيم عن “أسفها لعدم اختيار مكان ثالث وتقاسم العيد مع أطفال منطقة ثالثة من ضواحي القامشلي، لأسباب تتعلق بالاستعدادات”، لافتة إلى أن “ردة فعل الأطفال والأهالي كانت جدا إيجابية؛ هذا ما لاحظناه عبر حجم تفاعلهم، و هذا ما نأمله أن يتكرر بعد غد في أحد حدائق حي قناة سويس شرق المدينة”، حسب وصفها.

وبررت المتطوعة “سبب اختيار حديقتين في منطقتين من أطراف المدينة؛ ذلك أن الأطفال يرتادانهما بشكل مستمر، ولكونهما من المناطق المهمشة ولم يسبق أن شهدتا نشاطات ترفيهية تخفف عن الأطفال و تشاركهم فرحة الأعياد التي حرموا منها لسنوات نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد” بحسب تعبيرها.