القصف يحرم أطفال عين ترما في ريف دمشق من الاحتفال بعيد الفطر

القصف يحرم أطفال عين ترما في ريف دمشق من الاحتفال بعيد الفطر

ورد مارديني – ريف دمشق

استمرت الاشتباكات بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، على أطراف بلدة #عين_ترما في #الغوطة_الشرقية، المجاورة لحي #جوبر بدمشق، بالتزامن قصف مدفعي وصاروخي حرم العديد من الأهالي والأطفال من ممارسة طقوسهم في عيد الفطر.

وقال الناشط الإعلامي إسلام الدمشقي، لموقع الحل السوري، إن ‘‘قصف قوات النظام لم يتوقف على الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وأطرافها، منذ حوالي 10 أيام، بالإضافة إلى الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على البلدة’’.

وأضاف الدمشقي، أن ‘‘الأهالي تخوفوا من تعيين ساحة خاصة لنصب المراجيح في العيد كي يرتادها الأطفال، خوفاً على سلامتهم وهذا يعتبر حرمان من حقهم في اللعب والفرح في العيد كباقي الأطفال’’ حسب وصفه.

من جانبه أكد أبو أحمد سلام، من سكان بلدة عين ترما، أن ‘‘بداية شهر رمضان كانت شبه خالية من قصف قوات النظام لمدن وبلدات الغوطة، لكن قبل عيد الفطر بحوالي أسبوع عاد الطيران الحربي إلى الأجواء، وبدء حملة عسكرية على حي جوبر وبلدة عين ترما بريف دمشق’’.

وكان عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، أصيبوا أمس بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.