الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل، بأن أكثر من خمسين مدنياً قتلوا خلال الأسبوع الماضي، مع احتدام المعارك داخل المدينة، في وقت أعلنت فيه #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) تعزيز خطوطها الأمامية.

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن “52 مدنياً قتلوا، وأكثر من 150 أصيبوا بجروح، نتيجة قصف التحالف الجوي وضربات مدفعية قسد على أحياء مدينة الرقة، خلال الأيام السبعة الماضية”، وفق المصدر.

وفي سياق مشابه، ذكر المكتب الإعلامي لقسد (التي تقود حملة #غضب_الفرات ضد داعش)، أن القوات “نشرت ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع داعش في الرقة”، بعد حوالي شهر على بدء الهجوم على آخر معاقل التنظيم في المحافظة.

واستعادت قسد أمس، السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها بهجوم مضاد نفذه التنظيم منذ أيام جنوب مدينة الرقة.

وأحصى نشطاء من الرقة 15 عملية انتحارية نفذها التنظيم خلال الشهر الماضي، أثناء دفاعه عن مواقعه، ومحاولته استرداد بعض الأحياء التي خسرها لصالح القوات المهاجمة.