أعلنت القيادة العامة لـ #وحدات_المرأة_في_سنجار بالعراق (تجمع مقاتلات أزيديات)، الانضمام إلى #معركة_الرقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بهدف “تحرير النساء #الأزيديات المختطفات لدى التنظيم”.

وقالت القيادية في #وحدات_حماية_المرأة (#سما_عفرين)، خلال استقبال المقاتلات، إنه بمشاركة القوات الجديدة “سيكتمل هدف الحملة التي انطلقت منذ بدايتها للانتقام لنساء الأرض المقدسة شنكال (سنجار) وإيزيدخان”، وفق تعبير المسؤولة.

وأسر التنظيم المتشدد أعداد كبيرة من النساء الأزيديات، بعد هجوم ضخم شنه على منطقة أزيدية في قضاء سنجار خلال صيف عام 2014، ليقوم لاحقاً بـ “شرعنة سبيهن وبيعهن” في فتوى أصدرها بمجلة دابق في العام ذاته.

ونشرت حملة غضب الفرات، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، صوراً للمقاتلات الأزيديات القادمات حديثاً إلى المنطقة، داخل مدينة الرقة، حيث تتصاعد جهود الحملة ضد التنظيم، بعد جلب ألف مقاتل هذا الأسبوع لتعزيز العملية العسكرية، وفق مصادر من قسد.