ورد مارديني – ريف دمشق

أعلن فصيلا #جيش_الإسلام و #فيلق_الرحمن التابعان للفصائل المعارضة، أمس، عدم مشاركتهما في الجولة الخامسة من مؤتمر #أستانة المنعقِد في العاصمة الكازاخستانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، في بيان نشره على حسابه الخاص في موقع تويتر، إنهم “قاطعوا المحادثات، بسبب استمرار النظام والطائرات الحربية الروسية والميليشيات الإيرانية بارتكاب المجازر في محافظة #درعا، وغوطة دمشق الشرقية’’.

وأشار البيان إلى أن ‘‘فيلق الرحمن وقع منذ سبعة أشهر اتفاق وقف إطلاق النار والتزم به، لكن النظام أمعن في التهجير والاقتحام والحصار، بدعم روسي تام وبشراكة من إيران’’.

وأكد البيان أن ‘‘فيلق الرحمن لم يرَ من أستانة إلا دعم الروس لتهجير وادي بردى والوعر وبرزة، ثم دفاعهم عن السد بعد جريمة السارين في خان شيخون، والكلور شرق دمشق’’.

من جانبه، أفاد الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، محمد علوش، في بيان نشره على حسابه الخاص في التيلغرام أن ‘‘جيش الإسلام لن يشارك بمؤتمر الأستانة 5 بسبب عدم التزام النظام وحلفاءه باتفاق وقف إطلاق النار، ولكون إيران دولة ضامنة لهذا الاتفاق’’.

وأوضح البيان أن ‘‘ جيش الإسلام سيعود لطاولة المفاوضات بقرار متفق عليه مع جميع الفصائل في حال توفرت البيئة السلمية من الأمن وفك الحصار والإفراج عن المعقلين، وفي حال لمس الجدية الكافية التي يصدقها الواقع وتخدم السوريين وتحقق أهدافهم”.

يذكر أن مدني وطفل، قتلا أمس الثلاثاء، بقصف جوي لطيران النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تزامناً مع الجولة الخامسة من مؤتمر الأستانة، بلقاءات تقنية ثنائية بين وفود الدول الضامنة، والأطراف الأخرى، والتي من المقرر أن تستمر ليومين.