سليمان مطر – ريف دمشق

أبلغت قوات النظام لجنة المصالحة في بلدة #الهامة في #ريف_دمشق، بضرورة إخراج عدد من أبناء البلدة من الذين لم تقبل تسويتهم في دفعة جديدة إلى محافظة #إدلب شمال سوريا، حيث بدأت التحضيرات لتنفيذ العملية في الأسبوع القادم.

وذكرت شبكة صوت العاصمة المعارضة أنّ “قوات النظام رفضت تسوية أوضاع قرابة 25 شاباً من أبناء الهامة، وذلك على خلفية ضربهم لعدد من عناصر الدفاع الوطني، الذي قاموا بالاعتداء على مدنيين بعد اتفاق المصالحة بفترة قصيرة”.

وبحسب المصدر فإن قوات النظام وبالإعتماد على شكاوي مقدمة من هؤلاء العناصر، قررت رفض تسوية الشبان ونقلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

وأضاف المصدر أنّ العشرات من أبناء البلدة قاموا بتسجيل أسمائهم مع الذين سيتم إخراجهم، سعياً منهم للخروج من المنطقة، على الرغم من عدم احتواء القائمة التي أرسلتها قوات النظام على أي اسم لهؤلاء، لكن خروجهم بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية وعدم تنفيذ قوات النظام لما تم الاتفاق عليه مع لجنة المصالحة بشكلٍ كامل.

تجدر الإشارة إلى أنّ بلدة الهامة عادت لسيطرة النظام بعد اتفاق مصالحة أواخر العام الماضي، تم من خلاله إخراج عناصر المعارضة الذين رفضوا المصالحة إلى الشمال السوري، بعد تسليم سلاحهم لقوات النظام، وإعلان البلدة آمنة على وسائل إعلام النظام، بحسب ناشطين.