جامعة ألمانية تجمع سوريين موالين ومعارضين لصناعة “نخبة” في مرحلة إعادة الإعمار

جامعة ألمانية تجمع سوريين موالين ومعارضين لصناعة “نخبة” في مرحلة إعادة الإعمار

قدمت جامعة ألمانية بارزة مبادرة تجمع سوريين موالين ومعارضين للنظام السوري، بهدف تأهيلهم ليصبحوا “نخبة البلاد في مرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب”.

وقال موقع دويتشه فيله الألماني بتقرير نقلته هافنغتون بوست العربية، إن “المبادرة تضم 220 سورياً، يعيشون انقساماً داخلياً مثل بلدهم، وقد قدمتها #جامعة_كونستانس التي وصفت المجموعة بأنها النخبة الصغيرة”.

وذكر المشرف على المبادرة (وولفغانغ سيبل) أن البرنامج “فريد من نوعه، وسيشعر بالنجاح إذا استطاع إفهام المشاركين، معانى الديمقراطية واليمين واليسار والدستور”.

وأشار سيبل إلى أن “نشر الديمقراطية في #سوريا بالوقت الحالي هو ضرب من السذاجة.. وخصوصاً أن ذلك لم ينجح في العراق”. لكنه شدد رغم ذلك على أنه “يساعد هؤلاء الشباب على بناء شيء يمكن أن يتطور في المستقبل ليصبح ديمقراطية”، وفق تعبيره.

ويدور ضمن البرنامج نقاشات على طاولات حوارية، بعضها عن كيفية تنحية #بشار_الأسد، وأخرى تناقش تفسير تداعيات الثورة “لا تنظمها الجامعة بنفسها، لكنها تمنح المشاركين فرصة لخوضها”، وفق سيبل.

وتضم المبادرة عرباً وأكراد وأرمن، وسوريين من ديانات مختلفة وملحدين، وأشخاصاً منقسمين سياسياً بين موالين ومعارضين.

وتأسست جامعة كونستانس في عام 1966، وهي تعد مؤسسة أكاديمية وتصنف كواحدة من جامعات النخبة في #ألمانيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة