جوان علي – القامشلي

اختتمت، أمس، بـ #القامشلي فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان القصة القصيرة الكردية، بفوز القاص كاوى شيخي، حيث توقعت لجنة التحكيم في المهرجان أن “تخرج العديد من القامات المبدعة في مجال كتابة القصة القصيرة في السنوات القادمة”.

دلاور زنكي (رئيس اتحاد كتاب الكرد في سوريا) قال للحل السوري إنه “بعد أربعة أيام ومشاركة 11 قاصاّ، انتهى مهرجان القصة القصيرة بفوز القاص كاوى شيخي”، لافتا إلى أن “معايير تقييم القصة كانت تتوزع على 10 معايير منها ما هو متعلق باللغة، والزمان والمكان إضافة إلى المضمون والحبكة والتوافق ما بين العنوان والمتن، واسلوب قراءة القصة وغيرها من المعايير .

وأضاف زنكي أن “مستوى مشاركة بعض القاصين كانت جيدة وأفضل من الأعوام السابقة، لكن البعض الأخر لم نلحظ عليهم ذلك، لكن إجمالا خرجنا بانطباع وأمل في أن العديد من القامات المبدعة في مجال كتابة القصة، ستظهر لدينا خلال الفترة القادمة”.

وأرجع زنكي سبب قيام اتحاد الكتاب بتنظيم المهرجان لوحده دون التعاون مع هيئة الثقافة في #الإدارة_الذاتية كما حدث خلال العامين السابقين، إلى “العديد من الأخطاء حدثت خلال السنتين السابقتين، منها أن وجهة المهرجان تتغير ولم تعد تحمل طابعا كرديا بسبب مشاركة قصص بلغات أخرى من المنطقة كالعربية والسريانية، وهو ما كان يخرج عن هدف المرجان لدى انطلاقتنا به عام 2014، أي أنه مهرجان قصة كردية”.

وتابع المصدر أن “بعض الظروف كانت قاهرة وفوق قدرتنا ذلك أن ارتفاع درجات الحرارة في القامشلي، بالتزامن مع حضور جيد للجمهور ترك بعض التأثير على الجانب اللوجستي خاصة خلال اليوم الأول ما لم يتح المجال لظروف ملائمة لقراءة القصة”.

وكان اتحاد الكتاب الكرد في سوريا قد نظم المهرجان خلال عامي 2015 و2016 بالتعاون مع هيئة الثقافة بالإدارة الذاتية، حيث تم تغيير اسم المهرجان وطبيعة المشاركين لتضم قاصين عرب وسريان، ما جعله يتوافق مع توجه الإدارة الذاتية وأثار انتقادات حينها.