رفض مستشفى ألماني إجراء عملية زرع كلية لشاب سوري، رغم توفر المتبرع والتغطية المادية للعملية، بسبب إشكالية قانونية تتعلق بوضعه كلاجئ.

وحصل الشاب السوري على موافقة شركة التأمين الصحي المسجل بها لدفع تكاليف العملية، وأعرب شقيقاه عن استعدادهما للتبرع له بواحدة من كليتيهما، لأنه يعاني من خلل في وظائف الكلى ويتطلب عمل غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعياً، وفق تقرير لموقع “آر بي” الألماني.

ورفض المستشفى الجامعي بمدينة دوسلدورف إجراء عملية نقل الكلى، مبرراً ذلك بأن “عمليات نقل الأعضاء لا تتم إلا بعد وضع المريض على قائمة انتظار أوروبية، وأن المشكلة تكمن في عدم أحقية اللاجئين أو طالبي اللجوء في تسجيل أسمائهم على القائمة بوجود علاج بديل، وفقاً لقرار غرفة الأطباء الاتحادية في #ألمانيا”.

وذكرت إذاعة صوت ألمانيا، التي نشرت ما جاء في التقرير الألماني بالعربية، أن الإشكالية القانونية “أثارت انتقادات عديدة خاصة على مستوى المتطوعين العاملين في مساعدة #اللاجئين”. والذين أشاروا إلى “التناقض الصارخ بين قرار غرفة الأطباء المذكور، وقانون آخر يحتم تقديم العلاج الطبي للجميع بغض النظر عن الموطن ونوعية الإقامة الحاصل عليها”.

وكشف المصدر أن المستشفى الجامعي الألماني بصدد إجراء مراجعة قانونية للأمر، لمساعدة اللاجئ السوري، والوصول إلى “حل أفضل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة