في ظل غلاء الأسعار ومشكلات التضخم الكبير التي يعاني منها الاقتصاد السوري، “قام الكثير من الصناعيين بالتلاعب وتغيير مواصفات الجودة لأغلب السلع والمنتجات”، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وجّه أغلب الحضور المتواجدين في ندوة عقدت يوم الأربعاء الماضي حول دور المخابر في الرقابة على المواد الاستهلاكية، أسئلة لرئيس مخبر مديرية الداخلية وحماية المستهلك يحيى الخالد، عن كيفية معالجة المخابر للألبان؟ وما حقيقة وضع مادة السبيداج في منتجات اللبنة؟ ولماذا هناك غياب تام لدور التموين؟.

من جهته تساءل نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بسام العقلة فيما يخص ردود وزارة الصحة بشأن الدسم النباتي، حيث قالت في وقت سابق أنه مضر بصحة الأطفال، فكيف سمحت الوزارة باستخدامه في اللبنة ومنتجات الشوكولا؟

أشار الخالدي خلال الندوة إلى أن المخبر المركزي في #سوريا ليس لديه اعتمادية دولية، مشيراً إلى أن المخابر تقوم بعملها في كشف صلاحية المواد وجودتها، وأشار إلى أن هدف الوزارة ليس المخالفة وإنما ضبط المنتجات ضمن المقاييس العربية السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.