بانتظار المازوت.. طوابير أمام الكازيات في القامشلي لا يراها المسؤولون والتجار

بانتظار المازوت.. طوابير أمام الكازيات في القامشلي لا يراها المسؤولون والتجار

يشتكي سائقو سيارات الديزل في مدينة #القامشلي، من الوقوف في طوابير طويلة نتيجة صعوبة الحصول على مادة #المازوت، ولكون عملية التوزيع تتم بشكل متناوب في محطات محروقات مختلفة، كما تختلف كمية المازوت  الموزعة في كل مرة، في حين تنفي مصادر بلدية الإدارة الذاتية وجود أية أزمة أو مشكلات في عمليات توزيع المازوت.

أحمد إبراهيم (سائق) قال للحل السوري “نصطف بشكل شبه يومي في طوابير طويل لأجل الحصول على حاجتنا من المازوت، والذي يتم توزيعه بشكل متناوب بين محطات المحروقات، حيث يكون التوزيع إما في محطة السياحي أو لازكين عارف أو غيرهما، غرب المدينة، أو في محطة اتحاد الفلاحين أو محطة ملا حاجي شرق المدينة، كما تختلف الكمية الموزعة في كل مرة حيث يتم أحيان تحديد الكمية بـ20 لتراً في حين يسمح بملء خزان السيارة في مرات أخرى.

وأضاف المصدر “بقيت اليوم أكثر من ساعة في طابور السيارات أمام محطة السياحي، إلى أن استطعت الحصول على حاجتي”، لافتاً إلى أن “معاناة أصحاب السيارات زادت بعد أن أوقفت الأسايش منذ أكثر من أسبوع تجار المحروقات في دوار السلام وفي دوار القرموطي عن العمل، وهو ما كان يوفر بديلاً للسيارات وإن كانت بسعر أغلى قليلا”.

صاحب محطة محروقات (رفض ذكر اسمه) قال للحل “جوهر المشكلة أن هناك كميات كبيرة من المادة تباع وتصدر إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية حيث يتم بيعها بأسعار مضاعفة عن السعر بالداخل، وهو ما يدر فائدة على مؤسسات الإدارة بشكل أكبر” مؤكداً “وجود تفاوت في كميات المازوت التي تصل المحطات بين يوم واخر وهو ما يخفض من الكميات المسموح توزيعها على السيارات أحيانا”.

فيما نفى حميد شيخو (عضو الضباطة في الحي الغربي والمشرف على التوزيع) وجود أية أزمة أو أية مشكلات في توزيع المازوت على السيارات مؤكداً أن “عملية توزيع المازوت تتم صباحاً ومساءً، ويتم ملئ خزان السيارات بشكل كامل إلا عندما تبقى كمية محدودة من المازوت وتكون هناك سيارات كثيرة، حينها يتم توزيع الكمية الموجودة بشكل يراعي الجميع”.

وأوضح  شيخو أن “بعض المحطات توزع المازوت على السرافيس التي تعمل على الخطوط الداخلية وتتم بموجب قسائم كما في محطة لازكين عارف، في حين تقوم محطات أخرى بتوزيع المازوت على السرافيس التي تعمل على الخطوط خارج المدينة كما في السياحي اليوم، إضافة إلى أن الأفران والمولدات الكهربائية في الحارات تحصل على حاجتها من سياراتنا التي تقوم بالتوزيع يومياً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.