عودة سد الفرات إلى العمل.. “مسألة لا يمكن تحديد وقتها”

عودة سد الفرات إلى العمل.. “مسألة لا يمكن تحديد وقتها”

جوان علي – الطبقة

أكدت مصادر فنية تعمل في #سد_الفرات لموقع الحل أن “حجم التخريب الذي الحق بالعنفات داخله كبير لدرجة لا يمكن تحديد سقف زمني لصيانتها، لكن وفق الجهود المحلية وأعمال الصيانة الحالية قد تعود إحدى العنفات بطاقة 100 ميغا واط خلال فترة قصيرة”.

المهندس محمود شيخو (رئيس دائرة الميكانيك في سد الفرات) قال للحل السوري “حجم التخريب كان كبيراً في سد الفرات عقب تفقده بعد التحرير، حيث كانت المجموعات (العنفات) الثمانية مدمرةً من قبل داعش، لكن بالأساس كانت هناك 3 مجموعات من بين الـ8 مجموعات معطلة قبل قدوم داعش”.

وأضاف شيخو “شمل التخريب مولدة التنظيم ودارات التحكم، المخبر، والأتمتة، ودارات الزيت المضغوط، والرافعات أي أن أجزاء رئيسية كبيرة في السد قد دمرت، لكننا استطعنا عبر ثلاث مراحل من الصيانة إصلاح الكثير من هذه الأجزاء في السد، وفي إحدى المجموعات، وبعد أن أنهينا هذه الإصلاحات ستكون إحدى هذه المجموعات جاهزة للدوران الميكانيكي إن لم تواجهنا أية عوائق”.

وأوضح شيخو “لكون الأعطال كبيرة في المجموعات وفي السد لا يمكن تحديد سقف زمني لعودته إلى حالته السابقة قبل المعارك، ذلك أن المتطلبات كبيرة وتحتاج إلى صيانات من الجهة الصانعة والشركات التي كانت تتعاقد مع سد الفرات لأجل الصيانة”، مردفاً القول “بحسب جهودنا المحلية يمكن القول أنه و خلال فترة قصيرة ستكون المجموعة الثالثة (العنفة الثالثة) قيد العمل، لكن تشغيل خمسة عنفات كما السابق وبطاقة كل عنفة تولد 100 ميغا واط يحتاج وقتاً طويلاً وتكاليفاً كبيرةً وخبرات من الشركات الصانعة”.

لا تزال بعض الأجزاء ضمن السد تحوي ألغاماً خاصة في الطوابق العليا من الكتلة الشمالية للسد، في حين تدور أعمال الصيانة على مدار الساعة بحسب ما أفاد مصادر الصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.