محمد عمر – درعا

شهدت أسواق المعارضة بمحافظة #درعا خلال اليومين الماضيين، ارتفاعاً كبيراً بأسعار جميع المواد وذلك بسبب غياب المازوت الأنباري عن السوق.

أبو غازي صاحب محل بيع للمحروقات في مدينة يقول لموقع الحل، إن المازوت الأنباري كان يستخدم في بعض وسائل النقل ومولدات الطاقة، لكن أدت ندرة وفقدان المازوت الأنباري خلال الأيام الماضية لارتفاع كبير بأسعار أغلب المواد.

وأوضح المصدر، إن سبب فقدان المازوت الأنباري يعود للمعارك التي تشهدها مناطق تنظيم #داعش في كلاً من #العراق و #سوريا، بالإضافة لسيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من البادية السورية، حيث يعتبر الطريق الوحيد الذي يسلكه المهربون لمناطق المعارضة في الجنوب السوري.

وأضاف المصدر، كان يباع الليتر الواحد من المازوت الأنباري بسعر 350 ل.س، أما اليوم فقد بلغ سعر الليتر الواحد منه أكثر من 550 ليرة مع ندرة وجوده.

يُشار إلى أن المازوت الأنباري يوجد له عدة أنواع منها مخصص للمحروقات وآخر مخصص للتدفئة، حيث يعتمد سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الجنوب السوري عليه بشكل أساسي، الأمر الذي قد يزيد من معاناة المدنيين من خلال رفع أسعار أغلب المواد.