تعرضت ورشات تصنيع الذهب في محافظة #حلب للعديد من السرقات في ظل الحرب، بالإضافة إلى سرقة المعدن الأصفر وارتفاع سعره بشكل كبير، ما أثر على عمل الصاغة في كل من #دمشق و #حلب و #حمص.

كانت محافظة حلب تمتلك قبل عام ٢٠١١ نحو ٧٠٠ ورشة لتصنيع الذهب، بقي منها حالياً نحو ٥٠ ورشة، ما أدى إلى فقدان ٧٥٪‏ من أجمالي الذهب، بحسب تصريحات رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب عبدو موصللي.

من جهته أوضح رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حمص جورج أخرس (تابعة لحكومة النظام السوري)، أن قيمة الخسائر جراء عمليات السرقة لمحلات الصاغة وورشات تصنيع الذهب بلغت نحو ٢٠٪‏، ما أدى إلى انتقال أغلبهم إلى محافظة طرطوس.

من الجدير بالذكر أن أغلب الذهب السوري يعرض اليوم في مدن تركية يتواجد فيها صاغة حلب كغازي عنتاب وأنطاكية واسطنبول، حيث تضم الأخيرة وحدها ٤٠ محلاً للصاغة السورية، بحسب ما نقله موقع سيرياستيبس المقرب من النظام.