جنرال أمريكي: سبب إنهاء دعم المعارضة السورية “ليس إرضاء لروسيا”

جنرال أمريكي: سبب إنهاء دعم المعارضة السورية “ليس إرضاء لروسيا”

أكد جنرال أمريكي كبير أن إنهاء #الولايات_المتحدة برنامج #المخابرات_الأمريكية لتسليح وتدريب المعارضة السورية “لم يكن استرضاء للروس”، بعد أن كان مسؤول أمريكي قد ذكر أن الخطوة هي “لتحسين العلاقات مع موسكو”.

وقال القائد العسكري (ريموند توماس – قائد قيادة العمليات الخاصة): “على الأقل فيما أعلم عن هذا البرنامج وقرار إنهائه، لم يكن أبداً استرضاءً للروس”، على حد قوله.

وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد #ترامب أوقف البرنامج -الذي بدأ بعهد باراك #أوباما في عام 2013- بقرار تم اتخاذه بمشاركة مستشار الأمن القومي ومدير وكالة الاستخبارات، وقبل اجتماع ترامب بنظيره الروسي (فلاديمير #بوتين) في 8 تموز.

وكتب السيناتور الجمهوري البارز (ليندزي #غراهام) بسلسلة تغريدات تعليقاً على الخبر منذ يومين: “إن صح الأمر، فإنني أخشى أن هذه السياسة ستؤدي إلى إعطاء #إيران عاصمة عربية جديدة، هي #دمشق”، بحسب قوله.

وأضاف المسؤول “كما يعد الأمر استسلام للأسد وروسيا وإيران، وخسارة للسوريين الذين حاربوا الأسد بلا هوادة، ولشركائنا العرب، ولمكانة أمريكا في الشرق الأوسط”، وفق تعبيره.

وتدعم #الولايات_المتحدة عبر وزارة الدفاع حالياً، بشكل مباشر، جماعتين في سوريا، الأولى تتمثل بـ #قوات_سوريا_الديمقراطية وشركائها في الشمال، وأخرى تضم مقاتلين من #الجيش_السوري_الحر، يتمركزون بقاعدة #التنف جنوب سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.