حذر قائد #الأسايش التابعة لنظام #الإدارة_الذاتية شمال #سوريا (#جوان_إبراهيم)، من المشروع الإيراني في المنطقة. مشيراً إلى أن #طهران “تسعى عبر سياستها في سوريا إلى فرض نفوذها على المنطقة”.

وقال إبراهيم بتصريح لصحيفة عكاظ السعودية، إن “المشروع الإيراني أخطر من مشروع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في سوريا والمنطقة عموماً.. فمشروع #إيران له بعد إقليمي ودولي، مدروس بعناية، هدفه السيطرة على المنطقة”، وفق قوله.

وتابع المسؤول الكردي، أن “خطورة المشروع الإيراني تكمن تحديداً في كونه يلغي الهوية السورية.. وحسب تقاريرنا هناك خلاف حاد بين الإيرانيين والعلويين السوريين في السلطة، وأنا أجزم أنه في حال هدوء الأوضاع ستنبثق الخلافات بينهما”، بحسب المصدر.

وفي رد على سؤال حول سبب عدم وجود صدام كردي إيراني، أجاب إبراهيم: “وقعت اشتباكات مع قوات النظام السوري وكانت إيران طرفاً فيها، ودائما العقل المدبر لكل الاشتباكات مع النظام هي #إيران.. وكل الاشتباكات مع النظام في في الظاهر، بينما الصراع الحقيقي مع إيران”، على حد تعبيره.

وينشط جهاز #الأسايش (يشكل الأكراد عماداً له) في مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا، وهو يعد الجهاز الأمني المرادف لـ #وحدات_حماية_الشعب، ويضم حوالي 15 ألف عنصراً.