كشفت “العربية نت” عن وجود مفاوضات بين السلطات اللبنانية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) الموجودين داخل أراضيها قرب الحدود، حول تسليم عسكريين مختطفين لدى التنظيم، مقابل السماح للمقاتلين بالانسحاب إلى الداخل السوري.

وكان #حزب_الله اللبناني قد انتصر في معركة حاسمة ضد فصائل سورية على رأسها جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً) بالمنطقة الحدودية، انتهت بانسحاب المقاتلين ومدنيين إلى إدلب باتفاق بوساطة الأمن اللبناني.

ولم يتدخل داعش في القتال الأخير بين جماعات المعارضة وحزب الله، لكنه بات الآن محاصراً بين النظام السوري من جهة، والجيش اللبناني وحزب الله من جهة أخرى، في وقت تقول فيه الحكومة اللبنانية إنها تنوي قيادة معركة بنفسها ضد التنظيم، بعد الحصول على دعم من الإدارة الأمريكية خلال زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري منذ مدة قصيرة إلى واشنطن.

وذكرت “العربية نت” أن الجيش اللبناني “استقدم مدفعيات ثقيلة إلى المنطقة، ويقوم سلاح الطيران التابع له باستطلاع على مدار الساعة في مناطق يتمركز فيها عناصر التنظيم”.

وأضافت أنه “رغم استكمال الاستعدادات اللبنانية، إلا أن التأخر في بدء المعركة يعزوه مراقبون لارتباطه بملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين”، موضحةً أن “داعش أمام خيارين، إما الإفراج عن المخطوفين والانسحاب إلى الداخل السوري، أو المواجهة العسكرية”، وفق المصدر.