الحل السوري – وكالات

أعلن الأمين العام لـ #حزب_الله اللبناني (حسن #نصر_الله) أن الجماعة المقاتلة الشيعية ستشارك في المعركة المرتقبة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على الحدود السورية اللبنانية، مبيناً أن الهجوم “سيبدأ خلال أيام”.

وذكر رئيس الوزراء اللبناني (سعد #الحريري)، من واشنطن، بعد حصوله على دعم من الإدارة الأمريكية لقتال داعش داعش، أن #الجيش_اللبناني سيكون القوة الوحيدة التي ستحارب داعش في لبنان وعلى الحدود. وقال نصر الله في كلمة بثها تلفزيون المنار مساء أمس، إن “حزب الله في الأراضي اللبنانية بخدمة وتصرف الجيش اللبناني وما يحتاجونه نحن جاهزون، وسيكون في الجبهة السورية.. الجيش السوري وحزب الله.. وسنقاتل هناك”.

وتابع زعيم الحزب: “أقول لداعش سيأتيكم اللبنانيون والسوريون من كل الجبهات وكل خطوط التماس ولن تستطيعوا الصمود في هذه المعركة، وأنتم مهزومون حكماً لذلك احسبوها جيداً، لأن هناك باباً للتفاوض يمكن أن يُفتح”.

وذكرت “العربية نت” أمس أن الجيش اللبناني “استقدم مدفعيات ثقيلة إلى المنطقة الحدودية، ويقوم سلاح الطيران التابع له باستطلاع على مدار الساعة في مناطق يتمركز فيها عناصر التنظيم”.

وأضافت أنه “رغم استكمال الاستعدادات اللبنانية، إلا أن التأخر في بدء المعركة يعزوه مراقبون لارتباطه بملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين”، موضحةً أن “داعش أمام خيارين، إما الإفراج عن المخطوفين والانسحاب إلى الداخل السوري، أو المواجهة العسكرية”، وفق المصدر.

وكان #حزب_الله اللبناني قد انتصر في معركة حاسمة ضد فصائل سورية على رأسها جبهة#فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً) بالمنطقة الحدودية الأسبوع الماضي، انتهت بانسحاب المقاتلين ومدنيين إلى إدلب باتفاق بوساطة الأمن اللبناني.