أعلنت #اليونان موافقتها على إعادة العمل بـ #اتفاقية_دبلن التي تتيح لألمانيا ودول أوروبا الغربية الأخرى ترحيل اللاجئين القادمين إليها، إلى الأراضي اليونانية، إذا كانت نقطة عبورهم الأولى.

وتقوم اتفاقية دبلن على أساس اعتبار أول دولة يصلها اللاجئ في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن البت في طلب لجوئه، وإذا سافر بعد ذلك إلى دولة أخرى، فيمكن ترحيله إليها مجدداً.

وكانت #ألمانيا قد أوقفت العمل باتفاقية #دبلن في عام 2011، ولم ترحل أي من اللاجئين الذين وصلوا إلى أراضيها إلى اليونان منذ ذلك التاريخ، لكن وزارة الداخلية الألمانية واليونانية أكدت أن القادمين الواصلين إلى ألمانيا بعد آذار 2017 باتوا الآن معرضين للترحيل، فيما يُستثنى كل من وصل قبل ذلك التاريخ.

وأفاد وزير الهجرة يوناني بأن بلاده وافقت على “استقبال عدد قليل من اللاجئين الذين ستتم إعادتهم من ألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي حسب قواعد اتفاقية دبلن”، مشيراً إلى وجود “ضغط أوروبي” على أثينا من أجل تطبيق ذلك.

ووصل إلى ألمانيا خلال عامي 2015 و2016 أكثر من مليون لاجئ، النسبة الأعلى منهم من السوريين والعراقيين والأفغان.