الحل السوري – وكالات

تعهد صيادون تونسيون بالتصدي لسفينة تقل نشطاء يمينيين متطرفين يحاولون اعتراض قوارب طالبي اللجوء والمهاجرين في مياه #البحر_المتوسط، لمنعهم من الوصول إلى #أوروبا.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “#جيل_الهوية”، وتضم فرنسيين وإيطاليين ونمساويين وألمان، استأجرت سفينة لشن عملية اسمها “دافعوا عن أوروبا”، عبر اعتراض السفن، بهدف “فضح التعاون القائم بين قوارب الإغاثة التابعة للمنظمات غير الحكومية والمهربين”، على حد زعمها.

وغادرت سفينة الجماعة المتطرفة قبرص في 1 آب (أغسطس)، لكنها لم تتوقف في #اليونان أو #إيطاليا خوفاً من اندلاع مظاهرات ضدها، وعبرت أمس الأحد السواحل الليبية، وطاقمها الآن يحتاج إلى المؤن بحسب ما هو معتقد.

وقال رئيس #جمعية_الصيادين_التونسيين (#شمس_الدين_بوراسين) بتصريح لوكالة فرانس برس: “إذا اقتربت السفينة من مرفئنا فسنغلق القناة التي تُستخدم للمؤن.. هذا أقل ما يمكننا القيام به نظراً لما يجري في البحر المتوسط وموت العديد من المسلمين والأفارقة”، بحسب تعبيره.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في مرفأ جرجيس (جنوب شرق تونس) تأكيده أنه “لن يسمح للعنصريين بدخول هذا المكان.. هذا أمر لن يحدث أبداً”، وفق وصفه.

وأنقذت فرق الإغاثة هذا العام ثلث القوارب الغارقة في المتوسط أثناء توجهها إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.

واعتقلت السلطات الإيطالية طاقم إحدى القوارب العاملة في الإنقاذ بتهمة “التواصل المباشر مع مهربين لتنظيم عملية تسلم مجموعة من المهاجرين من مناطق قريبة جداً من الساحل الليبي”، بحسب فرانس برس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة