هاني خليفة – حماة

اجتمعت فعاليات مدنية وكبار فصائل المعارضة في ريف #حمص الشمالي، اليوم، مع الجانب الروسي قرب معبر قرية #الدار_الكبيرة، من أجل بحث اتفاق تخفيف التوتر في المنطقة، الذي وقّع مطلع الأسبوع الماضي في #القاهرة بـ #مصر بضمانة #روسيا.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح لموقع الحل، إن “الجانبين العسكري والمدني في ريف #حمص انتدبوا أشخاصا للتفاوض من كل مدن المنطقة”، لافتاً إلى أن “قوات روسية وصلت إلى معبر #الدار_الكبيرة أمس، وذلك ضمن الاتفاق الذي بدأ تنفيذه الخميس الماضي”.

وأوضح الناشط أن القوات الروسية “تنتشر حاليا في #الدار_الكبيرة، ومعبر #حربنفسه –#دير_الفرديس، وفي المنطقة الشمالية من #الرستن على طريق #حماة، التي سيخرج منها المدنيون، ولكنه ليس للتبادل التجاري”.

وتضمن الاتفاق التأكيد على وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف، إضافة إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.

يشار إلى أنه من المقرر أن تنشر #روسيا قواتها للمراقبة في قرى #القبو و#أكراد_الداسنية، و #جبورين التي تقع غرب مدينة #تلبيسة بحوالي سبعة كيلومترات، إضافة إلى قرية #الأشرفية جنوب شرق #تلبيسة.