جوان علي – الرقة

أكد نازحون من ريف الرقة الجنوبي أن تقدم قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي في مناطق سيطرة التنظيم بريف #الرقة، أدى إلى إخلائها من المدنيين، نتيجة تعرضها للقصف العشوائي بالبراميل والقنابل العنقودية، حيث “لا يميز الطيران بين مقرات التنظيم ومخيمات المدنيين، وغالبا ما تنقطع الأخبار عم من يتبقى في منزله”.

وقال عساف خليف (من قرية الخميسية) إن قوات النظام “ما إن وصلت المنطقة حتى بدأ القصف العشوائي من قبل الطيران المروحي والحربي معاً، فكانت البراميل المتفجرة تسقط مع قصف الطيران الحربي ما أدى إلى تدمير هائل في المنطقة ريفاً ومدينة، وتسبب بنزوح كبير جداً لجأ على إثره الناس إلى مخيمات جنوب #نهر_الفرات بالقرب من الخميسية والبوحمد، لكن المخيمات بدورها تعرضت للقصف وقُتل المئات منهم، كما تم قصف من أتى لإسعاف الجرحى بعدها”.

وأضاف خليف: “نتيجة القصف اتجهنا من مخيمنا في قرية الخميسية التابعة لمعدان (60 كلم شرق الرقة) باتجاه #العكيرشي لكن الطريق كان مغلقاً، فبقينا من 3 إلى 4 أيام في مسافة لا تتجاوز 40 كلم في ظل قصف عشوائي ادى إلى سقوط المئات من المدنيين”، بحسب وصفه.

بدوره أحمد العلوش (من معدان) قال لموقع الحل إن النظام والروس”يعتمدان سياسة الأرض المحروقة، وتكاد المنطقة تكون خالية من السكان حالياً، بسبب حالة الهلع والخوف التي انتشرت بين الأهالي والمدنيين، ذلك أن النظام لا يقدر أن الشبان مجبرون على إطلاق لحاهم في ظل سلطة داعش لذا فالكل متهم بأنه داعشي، كما أن غالبية الشبان متخلفين عن الالتحاق بجيش النظام، عدا أنهم يستخدمون التعذيب كثيرا في التحقيق مع المعتقلين لديهم”.

وتعتبر منطقة العكيرشي (20 كلم عن الرقة) الحدود الفاصلة بين مناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية وقوات النظام، حيث يسعى النظام إلى التقدم شرقا لمنع قسد من التوجه إلى #دير_الزور.