محمد عمر – درعا

أعلن المجلس العسكري الأعلى في بلدة #تسيل، مساء الأمس، عن “رفع الجاهزية وإعلان حالة النفير العام في صفوف أهالي البلدة، استعداداً لتحريرها من سيطرة #جيش_خالد_بن_الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

ونشر المكتب الإعلامي التابع للمجلس العسكري الأعلى في بلدة تسيل بياناً رسمياً قال فيه: “كلنا رأينا ما حل ببلدتنا نتيجة سيطرة جيش خالد بن الوليد عليها، وكلنا ذاق طعم المر واللوعة جراء بعده عن مسقط رأسه وأهله، لذا كان علينا نحن كأبناء ومجاهدي بلدة تسيل إعلان النفير العام نصرة لأهلنا ولتحرير بلدتنا”، بحسب وصفه.

وأضاف البيان: “ندعو كافة شباب ومجاهدي بلدة تسيل إلى الالتحاق بالمعسكر التدريبي والذي سيبدأ من تاريخ هذا اليوم… فعلى كل من يرفض الذل والهوان وتعز عليه بلده وأهله وأرضه، الالتحاق بالمعسكر”، على حد تعبير البيان.

وأردف البيان أن هذا المعسكر “ما هو إلا خطوة أولى باتجاه تحرير منطقة #حوض_اليرموك وتحرير أهله من سيطرة جيش خالد بن الوليد”، وفق ما ورد.

يُشار إلى أن بلدة تسيل تقع في ريف درعا الغربي شرق حوض اليرموك، ويُقدر تعداد سكانها بحوالي 15ألف نسمة، يعمل معظمهم بالزراعة. وتخضع البلدة منذ 22 من شهر شباط الماضي لسيطرة جيش خالد بن الوليد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.