سليمان مطر – ريف دمشق

سادت حالة من الهدوء على جبهات المواجهة بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول السيطرة على منطقة شرقي دمشق بشتى الوسائل، وبدعم ناري مكثف عبر القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في القصف الذي تنفذه قوات النظام على المنطقة .

وذكرت مصادر عسكرية معارضة أنّ “قوات النظام أجبرت على خفض وتيرة المعارك على محاور #جوبر و#عين_ترما، بسبب الاستنزاف الكبير الذي واجهته بعد تصدي المعارضة لها، حيث تكبدّت خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأيام القليلة الماضية، كان أبرزها كمين أودى بحياة العشرات من عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام على محور عين ترما”.

وانعكست الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام على المدنيين بشكل سلبي، حيث “توقفت كافة الأنشطة التعليمية والإنسانية، وتم تسجيل عشرات حالات الاختلاج بين الأطفال نتيجة الخوف الشديد بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة، حيث تم استهدافها بعشرات الغارات وصواريخ الفيل والقذائف المدفعية”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لم تعلن توقف عملياتها العسكرية على الأحياء الشرقية لدمشق، ومن المتوقع أن “تعاود هجومها على محاور جوبر وعين ترما في الساعات القادمة بوتيرة مرتفعة وقصف أكثر تركيزاً”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.