كشفت صحيفة #الشرق_الأوسط السعودية، نقلاً عن مصادر سورية معارضة أن “قطر قلصت تمويل الائتلاف الوطني ما أجبره على إجراء تغييرات في مكاتبه باسطنبول ودفع موظفين إلى العمل طوعياً”.

وبيّن المصدر أن “حساب #الائتلاف في #تركيا كان يستقبل 300 ألف دولار شهرياً لكن المبلغ تراجع إلى 230-270 ألفاً.. وبعد انتخاب #رياض_سيف وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف”.

وذكرت صحيفة “#عنب_بلدي” السورية أنه “تم صرف نسبة كبيرة من الموظفين العاملين في مكاتب اسطنبول، من بينهم مدير الموادر البشرية، وتخفيض رواتب آخرين إلى النصف”.

وأضاف المصدر المحلي أن “بعض الموظفين تم الاستغناء عنهم بعيدًا عن العقود الموقّعة، والتي تلزم الائتلاف بإعلام الموظفين قبل مدة شهر عن انتهاء خدماتهم”.

وكانت الحكومة المؤقتة المعارضة قد أعلنت في بيان الأسبوع الماضي أن العمل لديها بات طوعياً وبدون أي استحقاقات منذ بداية شهر آب الجاري.

وأوضحت الحكومة حينها أن السبب وراء العمل الطوعي يكمن في “امتناع الكثير من المانحين عن الدفع نتيجة ما تشهده إدلب من تطورات”، وفق قولها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.