ورد مارديني – ريف دمشق

أعلن فصيل #فيلق_الرحمن عن كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع ممثلي الجانب الروسي، عقب مؤتمر عقده الإثنين في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بحضور عدد من قياديي الفيلق وعدد من الناشطين الإعلاميين.

وجاء في الاتفاق أن ‘‘يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار، ويرحبا بإنشاء منطقة خفض التصعيد والمتضمنة حي جوبر والغوطة الشرقية، حيث يتم تحديد وترسيم حدود منطقة خفض التصعيد، كما تتعهد جهتا النزاع بوقف جميع الأعمال العدائية ضد الجهة الأخرى، ويكفل الطرفان الوقف الفوري لاستخدام كافة أنواع الأسلحة، ويقوم فيلق الرحمن باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع استهداف جميع البعثات الدبلوماسية بما فهم السفارة الروسية في دمشق’’.

كما وأن ‘‘يلتزم فيلق الرحمن بمنع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام (النصرة)، في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، ومحاربته لوجود تنظيم داعش ولفكرهما المتطرف في أي من مناطق سيطرته، وفي حال استعداد منتسبي جبهة النصرة للمغادرة إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من ممثلي الجانب الروسي لهذا الاتفاق’’.

وأكد الاتفاق أن ‘‘يعمل الطرفان على تسهيل الدخول الفوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية، فضلاً عن الاحتياجات الإنسانية الأخرى من خلال نقطتي عبور يسيطر عليها فيلق الرحمن في عين ترما وحرستا، ويرافق ذلك إجلاء المرضى إلى المستشفيات السورية أو الروسية وفقاً لرغباتهم، ويسمح الاتفاق بدخول جميع المواد اللازمة لعملية إعادة الاعمار والتي تحدد بناء على طلب فيلق الرحمن، ويقوم ممثلو الاتحاد الروسي بعملية تفتيش القوافل ويلتزمون بتسهيل جميع المعاملات والنشاطات المدنية والاقتصادية والتجارية، والسماح بدخول كميات كافية من البضائع والسلع دون أي ضرائب أو رسوم إضافية أو زيادة على الأسعار’’.

ولفت الاتفاق إلى ‘‘تشكيل لجنة تمثل الجهتين المتنازعتين بالإضافة للاتحاد الروسي كضامن لتسهيل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والمختطفين، والأشخاص المغيبين قسراً من كلا الجهتين خلال فترة شهر واحد’’.

من جانبه ‘‘يقر فيلق الرحمن بقبول الاتحاد الروسي كضامن لتنفيذ هذا الاتفاق، ويقبل بتشكيل قوات مراقبة روسية لوقف الأعمال العدائية، تتمركز هذه القوات على طول خط الجبهة بين الجهتين المتنازعتين وفقاً للخريطة المرفقة بالإضافة إلى أي مواقع أخرى خارج مناطق خفض التصعيد’’.

يذكر أن قوات النظام شنت قبل شهرين حملة عسكرية ضد فيلق الرحمن في حي جوبر بدمشق و منطقة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتمكن الأخير من التصدي للهجوم وكبد النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.