أصدر #البنك_الدولي مؤخراً، تقريراً يكشف بالأرقام والبيانات عن مدى الدمار الذي تعرضت له #سوريا خلال سنوات الحرب السبعة، اقتصادياً ومادياً واجتماعياً ونفسياً، بحسب ما نقله موقع الاقتصادي المقرب من النظام.
 
أوضح التقرير أن نحو ٥٣٨ ألف وظيفة دُمرت منذ عام ٢٠١١ حتى عام ٢٠١٤، لتصل اليوم نسبة البطالة بين الشباب السوريين إلى ٧٨٪‏.
 
من جانبه قال مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومارجا: “إن وجود تسعة ملايين سوري عاطلين عن العمل سيكون له عواقب طويلة الأجل بعد توقف المعارك”.
 
على الصعيد الصحي فإن استهداف المنشآت الصحية أدى إلى دمار حقيقي في النظام الصحي، وعودة الأمراض المعدية للانتشار وخاصة بين الأطفال، حيث أن عدد السوريين الذين يموتون نتيجة عدم الحصول على الرعاية الصحية أكبر من الذين يقتلون بشكل مباشر، بحسب ما جاء في التقرير.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.