سليمان مطر – ريف دمشق

أصدرت أمس فصائل المعارضة المسلحة في منطقة #البادية_الشامية في #ريف_دمشق بياناً أعلنت فيه “تعرضها لضغوط دولية لوقف قتال قوات النظام في المنطقة وتسليمها له”.

وأعلنت فصائل #جيش_أسود_الشرقية وقوات الشهيد #أحمد_العبدو أنّه “بعد طردها داعش من المنطقة وإيقافها قوات النظام عن التقدم وتكبيدها خسائر فادحة، تُمارس عليها ضغوط كبيرة من أجل إيقاف قتالها لقوات النظام وتسليمها لها وللميليشيات التي تساندها”.

وأكدّت الفصائل في بيانها أنّها “لن تسمح بحصول ذلك، وستستمر بقتال قوات النظام لمنعها من السيطرة على المنطقة، والوصول إلى مخيمات اللاجئين لارتكاب جرائم بحق المدنيين فيها، ولو أدى لذلك لفنائهم”، بحسب تعبير البيان. داعية فصائل #الغوطة_الشرقية والشمال السوري إلى “الانتفاض على قوات النظام، وتغيير خارطة الضغوط الدولية أو تخفيفها بشكل كبير، لاسيما مع سيطرة قوات النظام مؤخراً على مساحات واسعة في عدة مناطق من سوريا”، بحسب ما ورد.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا البيان تم إصداره بعد اجتماع جرى بين قادة من المعارضة ومسؤولين من دول داعمة مختلفة في مدينة #عمّان الأردنية، طُلب من خلاله “تسليم المنطقة وإيقاف القتال مع قوات النظام”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.