حمزة فراتي – موقع الحل

قُتل خمسة مدنيين وجرح آخرون، مساء أمس، نتيجة استهداف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بقذائف الهاون، أحياء سيطرة النظام في #دير_الزور.

وقال حارث خليفة (من سكان الأحياء المحاصرة) لموقع الحل، إن “بعضاً من قذائف التنظيم طالت تجمهراً للأهالي وسط حي القصور، بعد قيام قوات النظام ببث إشاعات مفادها وصول قوات دعم لها إلى داخل الأحياء لفك الحصار عنهم، وذلك عن طريق مكبرات الصوت”.

وأضاف المصدر أن “أعداداً كبيرة من الأهالي تجمهروا في حي القصور وقسم آخر تجمع بشارع الوادي في حي الجورة لمعرفة مايجري، خصوصاً بعد قيام مجموعات من مليشيات #الدفاع_الوطني و #جيش_العشائر بالتجول في شوارع الأحياء، وقيامهم من بإطلاق عيارات نارية أثناء ذلك”.

ونفى المصدر إشاعات النظام بوصول قواته القادمة من جبل البشري إلى منطقة قبور النصارى المحاذية لمقر اللواء 137. ونفى أيضاً التقاء هذه القوات مع القوات المتواجدة داخل اللواء 137، بحسب وصفه.

من جهة أخرى، أعلنت قوات النظام، مقتل قائد الحملة الجديدة على مدينة دير الزور (العميد غسان جميل سعيد)، وخمسة ضباط آخرين،، نتيجة المعارك مع التنظيم في منطقة البادية من جهة الشولا.

وهذه التطورات تزامنت مع استمرار حملة القصف الجوي المكثف التي يتعرض لها الريف الغربي لدير الزور، لليوم الثامن على التوالي، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وحالة نزوح من بلدات وقرى هذه المنطقة إلى الأراضي الزراعية أو إلى أطراف نهر الفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.