ورد مارديني ريف دمشق.
وقف الحصار الذي تشهده #الغوطة_الشرقية بريف دمشق من قبل #النظام_السوري عائقاً في وجه إحياء شعيرة الأضاحي أول أيام عيد الأضحى من قبل قاطني مناطق #الغوطة، ما دفع عدداً كبيراً من أبنائها المسافرين والمهاجرين للتوصية بذبح أضاحيهم في الغوطة الشرقية.
عبد الكريم السقباني، أحد منسقي العمل في الهيئة الإنسانية لمدينة سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل السوري، إن “الهيئة الإنسانية تقوم بجمع التبرعات من الخارج وشراء الأضاحي، مع مراعاة وضع الثروة الحيوانية، ثم يقوم عدد من اللحامين بذبحها وتقسيمها إلى حصص توزع على مستحقيها من سكان الغوطة الشرقية’’ بحسب قوله.
فيما أوضحت أم أحمد، من سكان #مدينة_حمورية، لموقع الحل أن ‘‘ اللحم يعتبر من الرفاهيات في الغوطة، ومن النادر وجوده على موائد الطعام بسبب غلاء سعره، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 5000 ليرة سورية’’
وأردفت ‘‘ أطفالي لم يتناولوا اللحم منذ عام تقريباً بسبب ارتفاع سعره، لكن العيد كان فرصة لعودة اللحوم إلى موائدنا، رغم قلة ما وصلنا منه، حيث وصلني قطعتين فقط في العيد، لا يتجاوز وزنهم الكيلو’’ حسب قولها.
اللحام أبو محروس، من سكان #مدينة_سقبا، قال لموقع الحل إن “مشوى اللحم لم يهدأ في المحل الذي أعمل به، ورائحة الشواء ملأت أرجاء الغوطة، بعد غيابها لمدة طويلة، فالشعب السوري مشهور بحبه للحوم وتفننه بها، لكن النظام حاصرنا وحرمنا من أقل مقومات الحياة’’ بحسب وصفه.
يذكر أن قوات النظام تفرض حصاراً خانقاً على #الغوطة_الشرقية منذ أربعة أعوام، انعكس بشكل سلبي على الوضع المادي لسكانها، بالتزامن مع استمرار النظام بقصفها خلال أيام عيد الأضحى، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى، أغلبهم أطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.