اتهمت منظمة #العفو_الدولية حكومة ميانمار بـ “تعريض حياة عشرات الآلاف من مسلمي #الروهنغيا في أراكان للخطر، نتيجة حظرها دخول المواد الإغاثية إليهم”.

وقالت مديرة الاستجابة للأزمات بالمنظمة (تيرانا حسن) إن “لا شيء يشرّع لعرقلة وصول المساعدات التي تحمل أهمية مصيرية لأناس في حالة يأس”. مشيرةً في الوقت ذاته إلى “استخدام الجيش القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا على خلفية انتمائهم الاثني والديني”، وفق تعبيرها.

وتتعرض السلطات في #ميانمار إلى اتهامات من قبل نشطاء بارتكاب “إبادة جماعية” بحق أقلية الروهينغا منذ الخامس والعشرين من شهر آب (أغسطس) الماضي بأركان.

واتصالاً بذلك، أعرب الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة (أنطونيو #غوتيريش) أمس عن “الانزعاج الشديد” مما يحدث في ميانمار، وحذر من “مخاطر تطهير عرقي” بحق الأقلية المسلمة في البلد.