بعد أكثر من عشرين عاماً من منع استيراد #الأبقار إلى سوريا، وصلت الدفعة الأولى من الأبقار إلى #مرفأ_طرطوس، تم بيعها إلى 2800 مكتتب من #المزارعين بقرض ميسر لمدة خمس سنوات، بحسب ما أعلنت مواقع موالية للنظام السوري.

وبحسب دراسة سابقة #للأمن_الغذائي، فقد انخفضت #الثروة_الحيوانية في سوريا، 30% من عدد الأبقار نتيجة الحرب، وتدهورت إنتاجية #الأبقار من #الحليب، ووصل إنتاج #البقرة الواحدة في #سوريا إلى (2.5) طن من الحليب ويعتبر منخفض جداً بالمقارنة مع الدول الأخرى التي وصل إنتاج البقرة الواحدة (8.5) طن.

وتتميز سوريا باحتوائها على #الأبقار_الجولانية التي تعرف بشكلها المختلف وتأقلمها مع جميع الظروف، إلا أن هذا النوع من #الأبقار انخفض بشكل ملحوظ، وكان عددها في عام 1991 /163839/ رأس بقر(حلوب وغير حلوب) انخفض هذا العدد في عام 2012 إلى /39637/ رأس بقر (حلوب وغير حلوب) أي أنها انخفضت بنسبة 75%، على الرغم من وجود #مراكز_بحوث_لتطوير الأبقار في سوريا.

يذكر أن #سوريا فقدت خلال سنوات #الحرب معظم مقدراتها الاقتصادية والكثير من مقومات التنمية فيها بعد تضرر جميع القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني جراء عمليات القتال والحصار والقصف التي طالت معظم المناطق التي كانت تعتبر مراكز اقتصادية رئيسة في البلاد لا سيما #حلب و #دمشقوريفها و #حمص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.