قالت مصادر إعلامية إن الفنان #مصطفى_الخاني “اختفى” بعد زيارته شعبة الجرائم الالكترونية، إثر الخلاف الحاصل بينه وبين #بشار_الجعفري (مندوب سوريا في الأمم المتحدة).

 

وأفادت شبكة جيرون الإعلامية، نقلاً عن مصدر مقرب من الخاني بأن الأخير “تم استدعاؤه للتحقيق معه، لكن عناصر من الخارج جاؤوا وساقوه إلى مكان مجهول بعد تجريده من هاتفه”. مضيفة أن الجعفري “عقد في اليوم ذاته لقاءً مع وزير العدل السوري”.

 

وأضافت الشبكة أن الخاني سخر خلال التحقيق من اتهام الجعفري له بـ”الاعتداء على قامة وطنية كبيرة”. متسائلاً عن “العنصر الذي ضربه مرافقو ابن الجعفري، والذي يقاتل منذ سبع سنوات على رأس الجبهة في كل مناطق القتال في سورية ونصف عائلته من الشهداء، فما حجم تصنيفه ضمن القامات الوطنية حسب مقياسه؟”، بحسب ما ورد.

واتهم الخاني حماه السابق بـ”استغلال منصبه، وعدم اللجوء للقضاء”. مضيفاً: “لقد لجأ شبانه المسلحون إلى التهديد بالاتصال ببشار الأسد وشقيقه ماهر، واحتجزوا العنصر وقاموا بضربه… لم يتذكر حينها بأن هذا من عمل القانون والجهات المختصة وليس من عمله أو اختصاصه”، بحسب وصفه.

يذكر أن الخاني كان قد تزوج بابنه الجعفري في السابق، وطلقها في وقت لاحق بعد مرور شهور على زفافهما.