جيش الإسلام وفيلق الرحمن يتبادلان الاتهامات بعدم تطبيق بنود اتفاقية المجلس الإسلامي

جيش الإسلام وفيلق الرحمن يتبادلان الاتهامات بعدم تطبيق بنود اتفاقية المجلس الإسلامي

ورد مارديني – ريف دمشق

أصدر فصيل #جيش_الإسلام في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، اليوم الإثنين، بياناً “أمهل فيه فيلق الرحمن 24 ساعة لتنفيذ بنود اتفاقية المجلس الإسلامي السوري”، بينما رد فيلق الرحمن على البيان واعتبره “مراوغة إعلامية وتهرب من تنفيذ البنود”.

وأفاد بيان جيش الإسلام أن ‘‘ #فيلق_الرحمن لم يطبق البنود المتفق عليها في المبادرة، ففي حين انسحب جيش الإسلام طوعاً من منشأتي الأحلام والنحاس تطبيقاً للاتفاقية، لم يلتزم الفيلق بتعهداته أمام المجلس  بإنهاء وجود جبهة تحرير الشام (النصرة) في الغوطة الشرقية، ورفضت قيادة الفيلق الجلوس مع قيادة جيش الإسلام للاتفاق على آلية مناسبة لإنهاء وجود النصرة،  والتي أصبح وجودها في الغوطة مصدراً للأزمات، وذريعة للنظام في الاستمرار بحملته العسكرية على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما في الغوطة’’.

مؤكداً أن ‘‘جيش الإسلام ملتزم بالاتفاقية التي وقعها بمبادرة المجلس الإسلامي السوري ما التزم بها فيلق الرحمن، وسيمهل الفيلق 24 ساعة لتنفيذها’’.

من جانبه أصدر فيلق الرحمن بياناً ردّ فيه على بيان جيش الإسلام، وأوضح فيه أن ‘‘جيش الإسلام لم يطبق أي بند من بنود الاتفاقية، حيث انسحب من مبنيي الأحلام والنحَّاس ليبقى مرابطاً خلفهما، فيما تقضي المبادرة بانسحابه منهما بشكل كامل، فضلاً عن انسحابه من كامل مقرات فيلق الرحمن في بلدة الأشعري’’.

مشيراً إلى أن ‘‘البيان الذي أصدره جيش الإسلام هو مشهدا جديدا من الالتفاف والمراوغة والمزاودة الإعلامية التي اعتدنا عليها، ولا يمكن قراءة بيانهم إلا بأحد أمرين : أولهما التهرُّب من الحلِّ الشامل والرؤية المتكاملة التي عرضها فيلق الرحمن للحل، والتي تضمن ردَّ الحقوق والمواد والأموال المنهوبة وإخراج المعتقلين، وثانيهما إعداد جيش الإسلام وتجهيزه لغدرٍ جديد واعتداء آثمٍ على الغوطة وبلداتها والجيش الحر فيها بذات الذَّريعة التي يستمرُّ بها النظام في اعتدائه وشنِّ غاراته’’ .

كما لفت البيان أن ‘‘ فيلق الرحمن ملتزم بمبادرة المجلس الإسلامي السوري، وينتظر التزام الطرف الآخر بكافَّة بنودها، وكان من الأولى صدور بيانٍ من المجلس بدلاً من بيان التهرب والالتفاف الذي أصدره جيش الإسلام، والذي يعيد رواية النظام وحلفائه في حربهم على الفصائل المعارضة في الغوطة’’.

وكان المجلس الإسلامي السوري أعلن في 20 من شهر آب الفائت، تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق بين الفصيلين، بمبادرة من الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.