تعاني #المشافي والنقاط الطبية في #الغوطة_الشرقية بريف العاصمة #دمشق، من نقص حاد في الأدوية و#المواد_الطبية.

وقال الدكتور حمزة من عربين في الغوطة الشرقية لموقع الحل، “قمنا بتقليل عدد من #العمليات_الجراحية للحفاظ على المسلتزامات الطبية المتبقية، باستثناء الحالات الحرجة.

وأضاف الطبيب، “إن عمليات الجراحة القلبية والعين والعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، غير متوفرة في #المشافي والنقاط الطبية العاملة في #الغوطة”.

وأكد الدكتور حمزة، أن هناك 246 حالة يعانون من أمراض مزمنة وحادة، بحاجة #لإخلاء_طبي بسبب عدم وجود علاج لهم في #المشافي، وأغلبهم من مرضى الأورام، وعدم #الأخلاء قد يسبب وفاتهم.

ورغم محاولة عدة #منظمات منها #الأمم المتحدة_والصليب الأحمر، العمل على ملف #الإخلاء_الطبي، وإخراج الجرحى و المرضى إلا أنه لايوجد اي استجابة من قبل #النظام_السوري، بحسب الدكتور حمزة.

وأشار الدكتور أن مناطق #عربين_وكفر بطنا، ازدادت فيها الأورام الخبيثة بالدم،  بسبب القصف الكيماوي المتكرر على هذه المناطق، حسب احصائيات مركز الأورام الوحيد الموجود في الغوطة الشرقية.

وشكلت منظمة “سامز” فريق عمل لملف #الإخلاء، وتواصلت مع كل #السفارات والبعثات التي تستطيع المساعدة، لكن من دون جدوى، رغم اقتراح آلية للإخلاء بالتعاون مع #الكوادر المحلية في الغوطة، على حد قول الدكتور حمزة.

يذكر أن قوات النظام تمنع دخول #المساعدات الإنسانية والطبية منذ قرابة 4 سنوات، ما أدى لنقص حاد في العلاج والمسلزمات الطبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.