فتحي سليمان – موقع الحل

أعلن عدد من شرعيي #هيئة_تحرير_الشام، ليلة أمس الاثنين، انسحابهم من الهيئة، كما أعلنت عدة فصائل منضوية في الهيئة انشقاقها عنها والعودة للعمل بمفردها.

 

وفي بيان وقع عليه #عبد_الله_المحيسني (أبرز شرعيي هيئة تحرير الشام)، أعلن استقالته من الهيئة إلى جانب مصلح العلياني.

وأشار البيان إلى أن سبب الانسحاب هو “التجاوزات الأخيرة من اللجان الشرعية في تحرير الشام، والتي وصلت إلى قتال الفصائل، إضافة إلى التسريبات الصوتية التي انتشرت مؤخراً وهي تحمل انتقاصاً صريحاً لحملة الشريعة، على لسان بعض المتصدرين في الهيئة على نحو خطير”، حسب البيان.

وتعليقاً على استقالة المحيسني، قال علي العرجاني (القيادي السابق في الهيئة)، إن بيان المحيسني والعلياني “ينقصه العدل”، بحسب تعبيره. حيث نشر العرجاني تغريدة له في تويتر جاء فيها: “الحقيقة بيان انشقاق المحيسني والعلياني كان ينقصه العدل، وهو كما أنهم روجوا للدخول في الهيئة، أن يحثوا على الخروج منها”.

وتبع بيان استقالة المحيسني إعلان عدد فصائل الهيئة الانشقاق، حيث أعلن كل من الفوج الأول وكتيبة أحفاد عمر، في بيانين منفصلين، انشقاقهما عن القوات العسكرية للهيئة “نتيجة بغيها على الفصائل واستباحة الدماء”، حسب ما جاء في البيانين.