الحل السوري – وكالات

ذكرت #الأمم_المتحدة أنه مازال يوجد 15 ألف مدني في مدينة #الرقة، يخضعون لحصار تفرضه قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، مشيرةً إلى أنهم “يعيشون حالة إنسانية مأساوية وبحاجة للغذاء والمواد الطبية”.

وبدأت قسد حملة عسكرية باسم #غضب_الفرات في 6 حزيران (يونيو) الماضي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بمعقله في الرقة، استطاعت خلالها السيطرة على 65 بالمئة من المدينة وفق تقديرات، وهي تحاصر الأجزاء الباقية من الجهات الأربع.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية (#استيفان_دوغريك) إن “الحالة الإنسانية داخل المدينة مأساوية، حيث أفادت التقارير بأن غالبية السكان الباقين يواجهون تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية والأمنية”.

وأشار المسؤول إلى أنه منذ شهر تموز (يوليو) الماضي “نزح أكثر من 51 ألف شخص من الرقة، بينهم 30 ألفاً نزحوا خلال شهر آب (أغسطس).

وبيّن دوغريك أن الأمم المتحدة “تواصل من خلال شركائها المحليين توفير الأغذية والبنود الرئيسية الأخرى ومستلزمات النظافة والتغذية والعلاج الطبي والتطعيم للأشخاص المحتاجين، فيما لا يقل عن 58 منطقة يتركز فيها معظم النازحين داخلياً”، على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.