بدأت آثار الحصار الذي تفرضه قوات #النظام على بلدة #كناكر في #ريف_دمشق الغربي بالظهور، حيث فُقدت بعض المواد الغذائية والأساسية، كما ارتفعت أسعار #المحروقات بشكل كبير، إضافةً لتعطل عدد من المصالح بسبب منع دخول المواد للبلدة.

ارتفعت اسعار المواد الغذائية والمحروقات في بلدة #كناكر بريف دمشق، مع استمرار #الحصار الذي تفرضه قوات النظام عليها.

عبد المجيد سالم ( أحد تجار كناكر) في حديث لموقع الحل السوري قال، “إن قوات النظام أغلقت الطريق منذ أكثر من عشرة أيام، وقد بدأت نتائج إغلاق الطريق بالظهور في #أسواق البلدة، حيث لا يسمح بإدخال المواد #الغذائية والخضروات، ولا حتى البضائع والمواد الأساسية أو الطبية.

وأضاف سالم، أن “قوات النظام حظرت إدخال #المحروقات، الأمر الذي أدى لتضاعف سعرها، حيث وصل سعر ليتر #البنزين 450 ليرة، وسعر ليتر الديزل 350 ل.س، وهو ضعف أسعارها في محطات الوقود، كما تعطلت ورشات البناء والمعامل التي تمدها بالمواد اللازمة، بسبب إغلاق الطريق، حيث تعتمد هذه المصالح على إدخال #الإسمنت والحديد ومواد التمديدات الصحية لكي تنجز مهامها.

وبحسب المصدر، انخفض سعر #الدجاج في البلدة إلى 450 ل.س، على عكس باقي السلع والمواد الغذائية، وذلك بسبب منع #التجار تصريف منتجاتهم من الدجاج خارج البلدة، ما اضطرهم للتصريف داخلها بكميات كبيرة وأسعار منخفضة جداً

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.