هاني خليفة – حماة

تتسبب المياه الكبريتية التي يشربها #المحاصرين في ريف #حماة الشرقي، على مدار حوالي شهر وحتى اليوم، بأمراض كثيرة وخاصة للأطفال والمسنين، ما يزيد من معاناتهم إلى جانب الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية #داعش.

وقال أحمد الحسين أحد الناجين من الحصار لموقع الحل، إن “المياه تسببت بعدة أمراض أهمها اليرقان والجفاف والتسمم، لافتا إلى أن معظم #الأطفال وكبار السن تتفاقم حالتهم المرضية بسبب المياه والأمراض المزمنة نتيجة انعدام الأدوية، إذ بلغ عدد الوفيات عشرة سبعة منهم أطفال”.

وأوضح الناشط أن انعدام حليب الأطفال في منطقة الحصار يعد من المشاكل الاساسية لدى المحاصرين، إذ تعد #الأمهات غير قادرات على إرضاع أطفالهن بسبب عدم توفر التغذية اللازمة لهن من أجل إنتاج الحليب، فضلا عن الخوف ما أدى إلى جفاف الحليب في صدور بعض الأمهات.

يشار إلى أنه ما يزال حوالي 15 ألف مدني محاصرين لليوم الـ 37 على التوالي، جراء المواجهات العنيفة بين قوات النظام و #داعش في ريف #حماة الشرقي، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، فضلا عن القصف المتكرر عليهم ما يوقع ضحايا في صفوفهم، بحسب من نجوا من الحصار مشياً إلى مناطق سيطرة المعارضة في وقت سابق.