جوان علي – القامشلي

أدى انفجار دراجة نارية مفخخة مساء أمس إلى مقتل طفلين وجرح 6 آخرين، في الشارع السياحي وسط #القامشلي، لتتهم أسايش #الإدارة_الذاتية أمن النظام بالوقوف وراء العملية. في حين سبق ذلك اعتقال النظام أحد مسؤولي الإدارة الذاتية، لعدة ساعات قبل أن يفرج عنه.

وكان انفجار دراجة نارية في حوالي الثامنة من مساء أمس أمام كفيتريا السياحي الجديد وسط القامشلي، قد أدى إلى مقتل طفلين بعد إسعافهما إلى مشافي القامشلي، وجرح 6 آخرين بجروح متفاوتة.

من جانبها اتهمت قوات #الأسايش “الميلشيات التابعة للنظام البعثي (#الدفاع_الوطني) بتفخيخ دراجة نارية و تفجيرها عن بعد”. مؤكدة مقتل طفل في الرابعة من عمره، وإصابة ٧ آخرين تم إسعافهم على الفور. في حين تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) العملية عبر وكالة أعماق، التي قالت إن العملية “دمرت آلية كانت تقل عناصر من الي كي كي قرب الدوار السياحي في القامشلي”، بحسب وصفها.

في سياق متصل، أوضح حزب الخضر الكردستاني في بيان أصدره أمس أن رئيسه لقمان أحمي (‏عضو الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لروج آفا- شمال سوريا‏) على رأس عمله بعد أن تم اختطافه لعدة ساعات من قبل النظام في القامشلي وذلك “بفضل وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الاسايش”، بحسب تعبيره.

يذكر أن التفجير يعد الأول في مناطق الإدارة الذاتية عقب تصريحات لقيادات سياسية وعسكرية في النظام السوري، هددت فيها بالسيطرة على مناطق الإدارة الذاتية عقب الانتهاء من المعارك في دير الزور.