هاني خليفة – حماة

سيطرت فصائل المعارضة، ظهر اليوم، على قرى الطليسية والقاهرة و تلة السودة و #الشعثة في ريف #حماة الشرقي، بعد مواجهات مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وذلك ضمن اليوم الأول من إطلاق الفصائل “معركة” ضد قوات النظام حملت اسم “يا عباد الله اثبتوا.”

وقال الناشط الإعلامي لؤي المحمد لموقع الحل، إن “المواجهات بين الطرفين أسفرت عن قتل وجرح أكثر من 30 عنصر من الطرفين، وتتزامن مع شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام أكثر من 40 غارة حتى اللحظة، على مناطق سيطرة المعارضة بريفي #حماة الشمالي والشرقي”.

وأكد الناشط أن “مقاتلي المعارضة يمهدون الآن على قرية #معان (الخزان البشري لقوات النظام شمال شرقي حماة) والتي تعد محصنة أكثر من جميع مناطق سيطرة النظام في المنطقة”، لافتا إلى أن مقاتلي المعارضة “يعتمدون على إشعال الإطارات من أجل التشويش على الطيران خلال المواجهات”، وفق قوله.

وكانت عدة فصائل عسكرية منها هيئة تحرير الشام (النصرة) والحزب الإسلامي التركستاني وجيشي النخبة وإدلب الحر أطلقوا “المعركة” المذكورة فجر اليوم، وهدفها “فك الحصار عن المدنيين في الريف الشرقي من #حماة و#حمص والبالغ عددهم حوالي 15 ألف مدني، إضافة إلى قطع حركة قوات النظام باتجاه مدينتي #الرقة و#حلب عبر طريق #أثريا – #خناصر”، حد زعمهم.

يشار إلى أن فصائل معارضة شنت “معارك” عدة شمالي شرقي #حماة في وقت سابق، تقدمت خلالها بمساحات كبيرة، إلا أن قوات النظام أعادت ما خسرته، حسب ناشطين.