بعد قطع النظام خطوط الإمداد الرئيسية .. تدهور الزراعة في درعا

بعد قطع النظام خطوط الإمداد الرئيسية .. تدهور الزراعة في درعا

تدهورت أوضاع #الزراعة في مدينة درعا، بسبب قطع قوات النظام خطوط الامداد الرئيسية، وسيطرته على مساحات واسعة تتضمن نقاط استراتيجية في بادية #السويداء، ما أدى لارتفاع أسعار المحروقات التي تأتي من مناطق سيطرته، ليصبح سعر #الليتر الواحد حوالي 450 ل.س بعد أن كان بـ 50 ل.س، يضاف إلى ذلك عدم وجود أسواق تستوعب الكميات الكبيرة من #المحاصيل، بحسب ما نقل موقع الجزيرة نت.

وقال مدير #زراعة درعا الحرة السابق المهندس أنس الزوباني لموقع الجزيرة نت “الزراعة تعتمد بشكل كبير على مادة الديزل كونها تدخل في جميع مراحل العمل الزراعي منذ #البذر وحتى جني المحاصيل الزراعية، ونقل المحاصيل إلى السوق والمستهلك، وبالتالي أي تغير بأسعارها من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على #القطاع الزراعي بشكل كامل”.

وأشار الزوباني أن بعض #الفلاحين لا تتجاوز نسبتهم 5% من مجمل الفلاحين قاموا بتجربة استخدام الري بالطاقة الشمسية للاستغناء عن مادة #الديزل، ولكن بسبب ارتفاع تكاليف التحول لهذه الطريقة لم يكملوا التجربة فيها، موضحاً أن تكلفة العمل على الطاقة #الشمسية تتراوح بين 10 آلاف و12 ألف دولار أمريكي.

وتعتبر الزراعة #العصب الرئيسي للعمل في مدينة درعا، لكنها شهدت تراجعاً كبيراً خلال سنوات الحرب، حيث انخفض إنتاج #البندورة إلى أكثر من 20 % بعد ان كان إنتاجها يصل إلى 250 ألف طن سنوياً وكانت تغطي جميع المحافظات #السورية، أيضاً القمح كان يصل إنتاجه قبل الثورة نحو 90 ألف طن سنوياً، إلا أنه تراجع إلى نحو 20 ألف طن، بحسب خبراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.