وضعت مصفاة #حمص بالاستثمار في عام 1959 كأول مصفاة لتكرير #النفط في سوريا بطاقة تبلغ 5.45 مليون طن سنويا، وقدرة كهربائية 64 ميغا واط ساعي.

تم إنشاء المصفاة في حمص كونها تشغل موقعا استراتيجيا وسط سوريا، وقد شهدت نحو 6 توسعات، وفي التوسيع الخامس عام 1979 أنشئت وحدة إنتاج #الإسفلت ووحدة معالجة المياه الصناعية، وبلغت  طاقة تكرير المصفاة 5,7 م طن سنوياً.

أما في التوسيع السادس عام 1988 ، أنشئت وحدات لتحسين مواصفات #المنتجات والهدرجة والكبريت ومحطة قوى لإنتاج الطاقة الكهربائية والبخار.

يعمل بمصفاة حمص نحو 3860 عامل، وهي تعمل بطاقة 110,000 برميل يومياً، والمصفاة مستمرَّة بالعمل حتى الآن، وتدعي وزارة #النفط في حكومة النظام أن المصفاة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية .

وخلال السنوات القليلة الماضية تم قطع النفط الخام السوري بنوعيه الثقيل والخفيف عن المصفاة، وتعمل المصفاة بأقل من الطاقة الإنتاجية التي تعمل بها لتكرير 16 ألف برميل نفط خام يومياً بما يعادل نحو 20% من الطاقة الإنتاجية، بعد انخفاض مستويات #الإنتاج في حقول النفط الخام التابعة للنظام وسيطرة تنظيم “داعش” على حقول في سوريا وأغلبها في دير الزور والبوكمال.

وتعرضت وحدة التقطير الأساسية في مصفاة حمص إلى التوقف وتعمل وزارة نفط “النظام” لإجراء الإصلاحات ضمن خطة إعادة الاعمار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.