الحل السوري – وكالات

قالت قائدة كردية بارزة في فدرالية شمال سوريا إن استمرار نظام #بشار_الأسد في محاولة بسط نفوذه على كامل الأراضي السورية “ستؤدي إلى تقسيم البلاد”.

ومازال قادة الأكراد في سوريا ينفون نيتهم الانفصال، بعد حوالي عام ونصف على تأسيس فدرالية بشمال البلد، تتجه يوم الجمعة القادم إلى إجراء انتخابات تاريخية “تمثل رسالة إلى نظام بشار الأسد”، بحسب القائمين عليها.

وقالت هدية أحمد (الرئيسة المشتركة للفدرالية) إن “إصرار النظام على ترميم هذا النظام السلطوي والمركزي سوف يؤدي إلى تعميق الأزمة السورية.. ومحاولته السيطرة على كل البلد ستوجه #سوريا نحو التقسيم”.

ويصوت الناخبون بالمناطق الكردية السورية الجمعة لاختيار 3700 لجنة محلية للأحياء (الكومونات)، تليها انتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) للمجالس البلدية، ليجري في مطلع العام انتخاب جمعية تمثل برلماناً لمناطق الفدرالية.

وبينت المسؤولة الكردية بتصريح لرويترز أن “إصرار الشعب في شمال سوريا على إجراء هذه الانتخابات يعد رسالة إلى النظام السوري.. بأننا كشعب سوري لنا إرادة ونريد أن تمثل إرادتنا في انتخاب إداراتنا التي نرغب في أن تدير مناطقنا ومجتمعنا”، وفق تعبيرها.

واقتربت #قسد من التصادم مع النظام السوري في #دير(_الزور، وقصفت #روسيا الداعمة للأسد المقاتلين المدعومين من أمريكا في المحافظة، في وقت هدد فيه قائد بارز في قسد بأن مقاتليه مستعدون للاشتباك بشكل مباشر مع جيش النظام إذا لم يتراجع إلى غرب الفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.