سليمان مطر – ريف دمشق

جرت أمس جولة تفاوضية جديدة بين ممثل عن قوات النظام وآخر عن المعارضة في بلدة #كناكر، في #ريف_دمشق الغربي، وذلك بعد حصار قوات النظام لها منذ 15 يوماً، بسبب رفض عدد من عناصر المعارضة تسوية أوضاعهم وعمل مصالحة مع النظام.

وذكر مصدر مقرب من مفاوض المعارضة (رفض التصريح عن اسمه)، أنّ المفاوضات “جاءت بطلب من النظام، وذلك للوقوف على وضع البلدة ومطالب عناصر المعارضة فيها”. حيث أكدّ أنّ الجلسة التفاوضية التي استمرت لساعات بين الطرفين “كانت لتوضيح وجهات النظر بين الطرفين و إعادة ترتيب طلبات المعارضة وتوضيحها”.

وأضاف المصدر أنّه “من المتوقع أنّ تكون الجسلة التفاوضية القادمة بحضور روسي، لا سيما مع حالة التخبط التي يواجهها النظام فيما يخص البلدة، حيث تباينت تصرفات المؤسسات الأمنية والمدنية التابعة له، فمحافظ ريف #دمشق نفى بشكلٍ قاطع حصار كناكر، بسبب معلومة خاطئة من رئيس المجلس البلدي في كناكر، الذي قال للمحافظ بعد اتصاله للوقوف على وضع البلدة أنّها غير محاصرة والمصالحة فيها مستمرة”.

وكان محافظ ريف دمشق قد صرّح في وقتٍ سابق لجريدة الوطن انّ كناكر “غير محاصرة أبداً”، وذلك رداً على تقرير نشره موقع الحل السوري في وقتٍ سابق عن حصار البلدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة