10 آلاف ليرة، متوسط ما يحتاجه الطالب من قرطاسية في الغوطة الشرقية

10 آلاف ليرة، متوسط ما يحتاجه الطالب من قرطاسية في الغوطة الشرقية

ورد مارديني – ريف دمشق

يعاني السكان في الغوطة #الشرقية بريف دمشق، من ارتفاع أسعار #القرطاسية، مع بداية العhم الدراسي 2017 – 2018، في ظل حصار خانق تفرضه قوات #النظام على المنطقة منذ أربعة أعوام.

أبو أحمد راغب، أب لثلاثة أطفال، من مدينة #سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل السوري، إن “التعليم ضروري وأساسي في حياة الطفل، خاصة في هذه الظروف، لكنني صُدمت هذا العام بأسعار #القرطاسية، فقد دفعت حوالي 32 ألف ليرة ثمن قرطاسية لأطفالي، ما بين #حقائب ودفاتر وأقلام وألوان”.

وأردف أبو أحمد، ” أسعار #الحقائب المدرسية تتراوح بين 4000 و 7000 ليرة، أما الأقلام فأرخصها سعره 200 ليرة، والدفتر الواحد اشتريته ب 500 ليرة، وعلبة #الألوان الواحدة سعرها 1000 ليرة، ناهيك عن المساطر والمحايات وعلب الهندسة التي استغنيت عن شرائها، لأن أطفالي ما زالوا يحتفظون بها منذ العام الماضي”.

من جانبه أوضحت أم سامر ريحان، من مدينة سقبا لموقع الحل “اضطررت لخياطة الحقائب #المدرسية لأطفالي بدلاً من شرائها، لأن راتب زوجي في اليوم يساوي ربع سعر #الحقيبة المدرسية، وبالتالي يحتاج زوجي أربعة أيام لتحصيل ثمنها”.

وأضافت ريحان، “لست سعيدة لأنني حرمت #أطفالي من حمل الحقائب المدرسية الملونة والجميلة التي يشتهونها، واستبدلتها بحقائب عادية ذات لون واحد شبيهة بالأكياس، لكنني مضطرة لفعل ذلك، لأن #الحصار يفرض علينا التوفير والاقتصاد المادي”.

بينما قال غيث عثمان، “صاحب #مكتبة من مدينة سقبا، لموقع الحل إن “أغلب المكاتب اشترت القرطاسية هذا العام بأسعار مرتفعة، وبالتالي اضطرت لبيعها بأسعار لا تناسب جميع الناس في #الغوطة، وأتمنى لو ينتهي حصارنا كي أوزع كل #القرطاسية في مكتبتي مجاناً، فأنا لست راضياً عن الأسعار، لكن للأسف الغلاء في #الغوطة بات يسيطر على كل شيء، وليس فقط على القرطاسية”.

يذكر أن المدارس في الغوطة الشرقية تستوعب حوالي 52 ألف #طالب، يمارسون حقهم في #التعليم ضمن ظروف قاسية تتمثل بالحصار، والقصف العشوائي الذي استهدف #المدارس عدة مرات في العام الماضي، وخلف العشرات من القتلى والجرحى، أغلبهم أطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.