جوان علي – القامشلي

تمكنت الفرق الفنية في سد #الفرات مؤخراً من إصلاح عنفة ثانية من عنفات توليد الكهرباء، إلا أن وجود الألغام ضمن محطة تحويل السد، وافتقار المدينة إلى #المولدات في احيائها، بالإضافة إلى تعطل خطوط #التوتر العالي في الطبقة “تحول دون الاستفادة من عمل العنفتين بطاقة انتاجية تصل 200 ميغاواط ساعي” وفق ما أكدت مصادر للحل.

وبحسب روشن حمي (الرئيسة المشتركة لمجلس الطبقة المدني) فإن الفرق الفنية في سد #الفرات استطاعت مؤخرا صيانة عنفة إضافية من العنفات الثمانية المولدة للطاقة #الكهربائية في سد الفرات، موضحة أن ما يمنع من الاستفادة من 200 ميغا واط ساعي من الكهرباء التي تنتجها العنفتين هو بقاء محطة تحويل الكهرباء في سد #الفرات خارج الخدمة نتيجة الألغام التي لم يتم إزالتها حتى الآن والتي أدت إلى جرح 3 مهندسين من طاقم السد.

وأكدت حمي، أن شبكة الكهرباء ضمن مدينة #الطبقة وريفها تفتقر إلى الكثير من المعدات كمولدات الأحياء التي تعرضت للنهب و التخريب أثناء المعارك، كما أن خطوط التوتر العالي تحتاج إلى صيانة، عدا أن #المدينة تحتاج إلى أليات ومعدات صيانة

وأشارت حمي إلى أن السد ذاته يتم تغذيته بالكهرباء من سد #الفرات، كما أن غرف التحكم التي تم صيانتها حتى الآن هم غرفتين فقط فيما لا تزال الغرف الأخرى تحتاج إلى صيانة.

يذكر أن مصادر فنية من #السد سبق واكدت للحل السوري أن إعادة السد إلى العمل كما يجب يحتاج إلى مساعدة الشركة المصنعة والتي لا يمكنها أن تأتي إلى بموافقة #الحكومة وبمقابل تكاليف باهظة جدا”