أكدت وزراة #النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، أن قرار تخفيض أسعار #المحروقات في سوريا، مجرد إشاعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يوجد أي دراسة أو مقترح بهذا الخصوص.

وقال مصدر من الوزارة لصحيفة الوطن المقربة من النظام، “الأسعار #المحلية للمحروقات هي أقل من الأسعار العالمية، حيث أن سعر مادة #المازوت للقطاع العام والزراعي وللتدفئة هو 180 ل.س وللصناعي والتجاري بـ 290 ل.س بينما سعره العالمي أكثر من 300 ل.س، أما مادة #البنزين فسعرها المحلي 225 ل.س والتسعيرة العالمية بأكثر من 300 ل.س، وأسطوانة #الغاز المنزلي من وحدات التعبئة ومراكز التوزيع بسعر 2500 ل.س بينما تكلفتها تصل إلى 3900 ل.س، حسب ما نقلت صحيفة الوطن.

وتناقلت صفحات على مواقع التواصل #الاجتماعي، إشاعة عن وجود دراسة بتخفيض أسعار #المحروقات في سوريا، بعد سيطرة قوات النظام السوري على حقول النفط.

ورفع النظام السوري أسعار #المحروقات في العام 2016 بنسبة تجاوزت 40 % لبعض الأنواع، بسبب هبوط إنتاج النفط إلى حوالي 3000 برميل نفط يومياً و 6.6 مليون متر مكعب من #الغاز يومياً، بعد أن كان الإنتاح حتى عام 2011 يقدر بين 360 – 380 ألف برميل #نفط يومياً، ونحو 29 مليون متر مكعب من الغاز، بحسب ما أعلن وزير النفط في حكومة النظام سابقاً.

يذكر أن قوات النظام السوري سيطرت على مجموعة من حقول النفط والغاز في دير الزور أهمها حقل #التيم، إضافة إلى حقلي #الشاعر والهيل وشركة حيان للغاز في ريف حمص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.