الحل السوري – وكالات

كشفت صحيفة “تاغس أنتسايغر” أن القضاء السويسري فتح تحقيقاَ ضد #رفعت_الأسد (عم رئيس النظام السوري بشار) بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”، في إشارة إلى مجزرة #حماة التي وقعت بعهد #حافظ_الأسد في عام 1982.

وبينت الصحيفة السويسرية أن القضية جرى رفعها من قبل منظمة “تريال” غير الحكومية بعام 2013، في شهر كانون الأول، بعد يومين على اكتشاف محامين بالمنظمة أن رفعت الأسد موجود في فندق فخم بجنيف ليتحدث عن مستقبل #سوريا.

وذكر المصدر نقلاً عن النيابة الاتحادية في سويسرا أن القضية “تتعلق بجرائم حرب يعتقد أنها ارتكبت في سوريا في ثمانينات القرن الماضي، ورفعت الأسد بوصفه قائداً لإحدى الوحدات العسكرية (المقصود سرايا الدفاع) قد يكون مسؤولاً عنها”.

وكان قادة كبار في عهد حافظ الأسد قد شنوا حملة عسكرية ضخمة في حماة، بحجة مكافحة جماعة الإخوان المسلمين، دامت لشهر، وقتلوا خلالها عشرات الآلاف من الأشخاص.

ويعيش رفعت الأسد بين #فرنسا و #اسبانيا، لكن الأخيرة كانت قد صادرت أملاكه مؤخراً، التي بلغت قيمتها 736 مليون دولار، نتيجة تورطه بعمليات “غسيل أموال وتهرب ضريبي”، وفق المحكمة العليا الاسبانية.